في نفسي قلت يا لهول المشهد، ماذا يقصد؟ أي شذوذ وأي فطرة ؟!
أحسست بقشعريرة وهجم علي برد الشتاء فجأة، وتغير المنظر أمامي لا أعرف ما أقول، ولم أتكلم، مَلَأَ الصمت جسدي كله.
كنت جالسا على طرف الكرسي، وما إن قالها حتى جحظت عيناي وتغيرت ملامح وجهي للصدمة، اعتدلت في جلستي ونسيت الدنيا، رآني مذهولا فقال : هون عليك، لم أبداً بعد.