الدار الدولية للاستثمارات الثقافية
عجلة فوق المدرسة
لماذا لم تعد طيور اللقلق تاتي إلى قرية شورا الصغيرة لتبني اعشاشها؟ كانت لينا- وهي إحدى تلاميذ المدرسة السته- أول من طرح السؤال. ودفعت الأخرين إلى التساؤل بدورهم. أحيانا عندما تبدأ في التساؤل، تبدأ في تحقيق أشياء، وهكذا انطلق الأطفال في رحلة لإعادة طيور اللقلق إلى القرية، كان عليهم أن يتغلبوا على عقبات كثيرة، منها البحر الثائر وما يحملة من أخطار وتهديدات، ولكنهم لم يستسلموا، وسرعان ما أثارت قوة عزيمتهم وتصميمهم ورؤيتهم حماسة القرية بأسرها فدفعتها إلى العمل، إلى أن تحقق الحلم في نهاية المطاف.