يتناول الكتاب مسيرة علي بدرخان الفنية، مسلطًا الضوء على أعماله التي تعكس التحولات السياسية والاجتماعية في مصر خلال الفترة من 1967 إلى 1981، والتي وصفها سمير فريد بـ"زمن التحولات". يركز الكتاب على تحليل أفلام بدرخان مثل "الكرنك"، "شفيقة ومتولي"، "أهل القمة"، و"الجوع"، موضحًا كيف استخدم بدرخان السينما كأداة للتعبير عن القضايا السياسية والاجتماعية، مثل مقاومة الفساد، ورفض معاهدة السلام مع إسرائيل، وانتقاد سياسات الانفتاح الاقتصادي.
كما يناقش الكتاب أسلوب بدرخان الإخراجي، وتعامله مع النصوص الأدبية، خاصة أعمال نجيب محفوظ، وكيفية تحويلها إلى أفلام تحمل رسائل سياسية واجتماعية عميقة.