نقد الخطاب السلفى / محمد حافظ دياب
دار رؤية
بدأ المشروع السلفي مع أحمد بن حنبل مؤسس أحد المذاهـب السنية الأربعة الأساسية في نهايـة القـرن الثاني الهجري، ثم تبلور وتقعد مع الفقيه ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، ليستعيد حيويته بعد ذلك بقرون على يد محمد بن عبد الوهاب في نجد، عبر مـا ارتـآه أشـكالا وثنيـة وانحرافات تسربت إلى عقيدة التوحيـد وقواعـد التعبد. ليتحـول بعدهـا إلى أرضية فكرية لمعظم حركات الإصلاح الفكري والسياسي التي شهدها العالم الإسلامي، ومـا تفـرع عنهـا مـن تيارات واتجاهات، وتحولهـا راهنًا إلى حركة عابرة القوميات.