تدور الرواية حول صياد عجوز يذهب في رحلة صيد أخيرة، ويحالفه الحظ فعلا في صيد سمكة عظيمة، ولكن في طريق العودة تهاجمه القروش، ويحصلون على السمكة العظيمة فلا يعود الا بالهيكل العظمى. هذه رحلة صيد رمزية ومن أجواء الرواية: كان صياد عجوز بيصطاد لوحده في الخليج في مركب صغير وكان بقا له أربعه وتمانين يوم ما صطادش ولا سمكه. في أول أربعين يوم كان فيه ولد صغير بيطلع معاه، بس بعد أربعين يوم من غير ولا سمكه واحده أبو الولد وأمه قالوله الراجل ده أكيد حظه نحس فالولد سمع كلامهم وطلع مع مركب تاني اصطاد تَلَت سمكات كُبار في أول أسبوع. الولد كان بيزعل لما يشوف الصياد العجوز كل يوم راجع بمركبه فاضي وكان دايما بيروح يساعده يشيل معاه الشَبَك أو الشوكة بتاعة الصيد والشراع الملفوف علا الصاري. الشراع كان مترقّع بخيش شكاير الدقيق؛ ولما كان بيتفرد كان شكله عامل زي مايكون راية الهزيمه الدائمه.