هذا الكتاب ليس مؤلفًا كاملًا وإنما هو جزء من كتاب أكبر يلخص فيه الفارابي عددًا من الكتب المنطقية أو جميع الكتب المنطقية. والفهارس القديمة تذكر أسماء عدد من الكتب الظاهر من أمر أغلبها أنها كتب جامعة تختلف في حجمها لخص فيها الفارابي عددًا من الكتب المنطقية أو جميعها. إن كتابة تلاخيص عديدة للكتاب الواحد تقليد سبق للفارابي في الأدب اليوناني والسرياني واستمر بعده في الأدب العربي، كما يظهر مما عمله ابن سينا وابن رشد مثلًا.”