رفقا بنا أيها الزمن، بددت الأحلام، وشردت الآمال، تأتي ممسكًا حياة بيد وموتا بيد، تقدم الأولى تارةً وتُقدم تارة
الأخرى، فرح بمولود وفاجعة بمأخوذ.
إن ابتسامة الحياة تُخفي خلفها دموع الموت، ونحن نراه ماثلاً أمامنا.
محبرة وورقة وقلم يخط سير الحياة، ونقطة نهاية السطر، و خطوط صماء خالية كصحراء جرداء لم تمسها قطرة ماء
ثم أوراق ملأى، أحقابًا خالدين فيها بما لا نعرف