يرى زيادة أن أوروبا، التي كانت في السابق مصدرًا للأفكار الكبرى مثل الليبرالية والقومية والاشتراكية، لم تعد تقدم للعرب ما يلهمهم أو يوجههم. ويعزو ذلك إلى تراجع دور أوروبا كمصدر للأفكار، وإلى تغير طبيعة التحديات التي يواجهها العرب اليوم، والتي تتطلب حلولًا نابعة من السياق العربي ذاته .
يتألف الكتاب من ثمانية فصول تغطي مواضيع مثل: الجوار، التحديث، النهضة، الإصلاحية الإسلامية، الثورة، الأيديولوجيا، الدولة، والأصولية. يستعرض زيادة من خلالها كيف أثرت العلاقة مع أوروبا على تشكيل الهوية العربية والإسلامية، وكيف أن هذه العلاقة اتسمت بالتوتر والعداء في كثير من الأحيان .
الدار المصرية اللبنانية