يحاول إلقاء الضوء على حالات الغفلة التي تصيب النفس الإنسانية، وأسبابها وكيفية التخلص منها. كما يوضح مدى أهمية اليقظة للعقل والقلب كي تتحرر الروح من أسر الجسد منطلقة إلى رحابة الأفق الفسيح
ولأن الغفلة اختيار واليقظة قرار، فهذا الكتاب لا يوضح فقط المقصد من اليقظة وفائدتها وسبل تحقيقها، بل أيضًا يشير تفصيلاً إلى عواقب الغفلات ومدى ضررها، وكذلك ويلات اليقظة التي ربما لا يطيقها الكثيرون ليتجلى أمام القارئ الفرق بين من يغرق في الغفلات ومن يعزم على الإفاقة منها، فيكون هناك من ينضم لركب كل عاقل يقظ يملك زمام أمره ويتحرك في حياته برغبة عارمة فيها، متمسكا بالحماس الذي يكفيه لتحقيق هدفه، ومتشبتا بالأمل
اللازم للوصول إلى غايته.