حان إذن أن نبني أفكارنا حول الإنسان وعلاقته بالطبيعة ومستقبل المجتمع على تصور أكثر واقعية للإنسان والعالم، وأن ننظر بطريقة مغايرة إلى كينونتنا. طبعا يمكن أن يكون الإنسان عنصريا وعدوانيا – تكفي نظرة عابرة في الجرائد كي نتأكد من ذلك – غير أنه نشأ ككائن اجتماعي أيضا. وتتعلق هذه الرؤية الجديدة بالتفكير النظمي الذي يتجاوز التفكير الاختزالي.
عدد الصفحات: 365