ويكشف الكتاب عن نزعة المؤلف الإنسانية الأصلية ومحاولته إعادة تأسيس فلسفة الأخلاق على أساس صلب أمام تيارات النسبية الجارفة التى جنحت إليها الفلسفة فى القرن العشرين، إذ يواصل ستيس بلغته الفلسفية الجميلة ما بدأه كبار الفلاسفة الإنسانيين، بدءا من سقراط وأفلاطون، مرورا بكانط وتولستوى، وصولا إلى فروم، فى محاولة وضع أساس صلب للأخلاق.يذكر أن ستيس اشتهر بكتاباته عن الفلسفة والأخلاق، وترجمت أشهر أعماله إلى العربية مثل الدين والعقل الحديث، التصوف والفلسفة، الزمان والأزل.