مرت الأيام التالية بطيئة, وسلمى ورامي ملتزمان بكل طقوس طريق المدينة الفاضلة، انقطعا فيها عن العالم لا خروج مع الأصدقاء ولا لقاءات ليلية، إلى أن حلَّ يوم الترحال إلى مدينة توزر، -وأخيرًا.. قالت سلمى لرامي الجالس بجانبها في سيارة نقل الرُّكاب العمومية ما بين الولايات - اي، حتى أنا وليت نحب نعرف آخر نتيجة الرحلة هذه - أنا متفائلة خير - إن شاء الله..