تحوَّلت من طفلة إلى امرأة في السادسة عشرة من عمري، ومنذ ذلك الوقت وأنا في صراعٍ مع نفسي لأكون الأنثى القوية التي لا تشبه أمي في شيء، أُرغِم نفسي على أمور كثيرة لمجرد الاختلاف. خفَّت حدة نوبات الغضب التي كانت تعتريني مع الوقت منذ قدومي إلى فرنسا؛ هل هو البعد أم التعوُّد؟