ذلك أن نظريات ما بعد الطبيعة مثلاً هي غالبا عمل العبقرية التي تحب العزلة والانفراد بنفسها. بينما المذهب الأخلاقي لفيلسوف ما يعتبر تاريخه -إلى حد ما - ترجمة لعواطف العصر الذي عاش فيه ولتقاليد أهله وناسه، ومن هنا كنا الاخلاقيون مشرعين للشعوب بضرب خاص من التشريع.