"يعتبر فلاديمير كورولينكو من عباقرة الأدب الروسي، وعلى الرغم من أن صيته لم يحقق ما حققه أقرانه، أمثال دوستويفسكي وتشيكوف ومكسيم جوركي، فإن كورولينكو استطاع أن يصنع له مكانة ليست بالهينة بينهم. وتعتبر روايته الموسيقي الأعمى من الأعمال الخالدة في مسيرة الأدب الروسي، فقد طبعت أكثر من خمسة عشر مرة في حياة كورولينكو، وترجمت إلى مختلف لغات العالم. وفيها يحاول كورولينكو أن يكتشف منابع السعادة من خلال صبي يولد أعمى، ومع أنه يحاط بحب ورعاية نادرين فإنه يفتقد السعادة، فلا الموسيقا ولا الثورة استطاعتا أن تخرجاه من هذة الظلمة التى تحيط به فى كل شئ!"