«إن مقدارًا كبيرًا من الكيفية التي ننظم بها التمرن والتعليم المدرسي قائم على نظريات التعلم التي انتقلت إلينا، وهذه تتشكل من خلال حِسِّنا بما ينفع، رهافة شعور مستمدة من خبراتنا الخاصة كمعملين، مدربين، طلاب، ومجرد بشر بصفة عامة على وجه الأرض. إن الكيفية التي نُدَرِّسُ ونَدْرِسُ بها هي بدرجة كبيرة مزيج من الجانب النظري والتقليد الموروث والحدس.
ولكن عبر الأربعين عامًا الأخيرة وأكثر، كان علماء النفس الإدراكيون يعملون على بناء مجموعة من البراهين لتوضيح ما يفيد ولاكتشاف الاستراتيچيات التي تثمر نتائج.
إن علم النفس الإدراكي هو العلم الأساسي لفهم كيفية عمل العقل، إجراء الأبحاث التجريبية في كيفية قيام الناس بالإدراك والتذكر والتفكير. يتورط آخرون كثر أيضًا في أحجية التعلم.
392 صفحة