تدور أحداث الرواية حول تولغوناي، وهي امرأة قرغيزية فقدت زوجها وأبناءها الثلاثة خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية). تُجسّد الرواية معاناة الأمهات في زمن الحرب، حيث تتحدث تولغوناي إلى الأرض التي عملت عليها طوال حياتها، مستعرضةً ذكرياتها وآلامها. تُبرز الرواية قوة المرأة وصمودها في وجه المحن، وتُعتبر من الأعمال التي تمزج بين الواقعية الاجتماعية والتأملات الفلسفية.
حازت الرواية على جائزة لينين، وهي من أرفع الجوائز الأدبية في الاتحاد السوفييتي، تقديرًا لقيمتها الأدبية والإنسانية.