أطفال القطار / أى نسبيت

ترجمة مجيد ياسين

نُشرت هذه الرواية في الأصل على شكل حلقات في  مجلة لندن  خلال عام 1905، ثم نُشرت لأول مرة في شكل كتاب عام 1906. إنها رواية "مبهجة" عن عائلة تعيش في عالم اندثر منذ زمن بعيد - عام 1905 على وجه التحديد.

تنتقل ثلاثة أطفال صغار، روبرتا، المعروفة باسم "بوبي" (12)، وبيتر (10)، وفيليس (8)، من لندن إلى "المداخن الثلاثة"، وهو منزل أصغر كثيرًا في الريف بالقرب من خط سكة حديدية، مع والدتهم. غادر والدهم منزلهم بشكل غامض برفقة رجلين في إحدى الأمسيات. لا يعرف الأطفال إلى أين ذهب أو لماذا. تتغير حياتهم بشكل كبير، فبدون دخل والدهم، أصبحت والدتهم مشغولة بالكتابة لكسب المال.

يخوض الأطفال العديد من المغامرات أثناء استكشافهم للريف وخاصة خط السكة الحديدية والمحطة. ويتعرفون على موظفي السكة الحديدية وخاصة أحد ركاب السكة الحديدية، الذي يطلقون عليه اسم "الرجل العجوز". ويمنعون وقوع كارثة قطار، وينقذون تلميذًا كسر ساقه وتقطعت به السبل في نفق السكة الحديدية، ويساعدون لاجئًا روسيًا يحاول العثور على عائلته. لكن الغموض المحيط بوالدهم لا يزال يقلق الأطفال، وخاصة بوبي. ولحسن الحظ، تنتهي القصة بنهاية سعيدة