تُعتبر هذه الرواية من أبرز الأعمال الأدبية في الأدب العربي النسوي، حيث تناولت بجرأة مشاعر الحب من منظور أنثوي، مما أثار جدلاً واسعًا عند صدورها.
تسرد الرواية قصة حب عاطفية عميقة، يُعتقد أنها مستوحاة من علاقة شخصية بين كوليت خوري والشاعر السوري نزار قباني، رغم أن الكاتبة لم تؤكد ذلك صراحة. تميزت الرواية بأسلوبها الرومانسي الصادق، حيث عبّرت عن مشاعر الأنثى العربية في زمن كانت فيه هذه المواضيع تُعتبر من المحرمات.