أمضت ليلى أبو لغد، وهي عالمة أنثروبولوجيا أمريكية من أصول فلسطينية، ما يقرب من عامين (1978–1980) تعيش بين قبيلة أولاد علي البدوية. ركزت دراستها على العلاقات الجندرية والشعر الغنائي الشفهي المعروف بـ"الغِنَّاوة"، وهو وسيلة تعبير يستخدمها النساء والشباب للتعبير عن مشاعرهم الشخصية.
يتناول الكتاب كيف تُستخدم هذه الأشعار كوسيلة للتعبير عن مشاعر مثل الحزن والحنين والحب، والتي تُعتبر مواضيع حساسة في المجتمع البدوي. من خلال هذا الشعر، يتمكن الأفراد من التعبير عن مشاعرهم دون انتهاك القيم الاجتماعية المتعلقة بالشرف والاحتشام.