يتناول الكتاب موضوع تمرد الشباب على واقعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مسلطًا الضوء على الثورات الشبابية التي قامت ضد العوائق التي تحول دون تحقيق ذواتهم وكمال إنسانيتهم. يشير المؤلفان إلى أن هذه الثورات غالبًا ما تفتر وتتلاشى لأنها ترتكز على العاطفة أكثر من الفكر. يدعو الكتاب الشباب إلى عدم الاستسلام، بل إلى إعادة المحاولة بمنطلقات أعمق وعيًا وفكرًا، مقدمًا خواطر حكيمة حول واقع الشبيبة المدعوة إلى التمرد على واقعها الذي يأسرها دون أن تعيه، سواء في تفاصيل الحياة اليومية المعاصرة أو في حيثيات الإيديولوجيات المنحرفة.