في السنوات العشر الأخيرة، خضع المتحف لعدة تحديثات وتطويرات بهدف الحفاظ على المقتنيات الأثرية وتحسين تجربة الزوار. تم تنفيذ مشاريع لترميم القطع الأثرية، وتحديث قاعات العرض، وتطبيق تقنيات حديثة في العرض المتحفي. كما تم التعاون مع مؤسسات دولية لتبادل الخبرات وتعزيز قدرات العاملين في مجال المتاحف.
بالإضافة إلى ذلك، استمر المتحف في دوره التعليمي من خلال استضافة ورش عمل ومعارض مؤقتة، وتقديم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمتخصصين في علم الآثار. يظل المتحف المصري مركزًا ثقافيًا وتعليميًا مهمًا، يعكس تاريخ مصر العريق ويساهم في نشر الوعي بالتراث الحضاري المصري.