في هذا الكتاب يرصد جاك دريدا الميل إلى تهميش الكتابة على مدار تاريخ الفكر الغربي من أفلاطون إلى ليفى شتراوس. ولقد صاحب هذا التهميش تمييز آخر بين الكتابة الأبجدية بوصفها الأرقى، وأنواع أخرى من الكتابة التصويرية أو الرمزية. وهذا النزوع الذي ينطلق من أولوية الكلام على الكتابة يقوم فى نظر دريدا على ربط الدلالة بالصوت واختزال الوجود إلى الحضور، وهو ما أدى إلى تكريس المركزية العرقية الأوروبية.
في علم الكتابة / جاك دريدا
المركز القومي للترجمة
ترجمة أنور مغيث ومنى طلبة