يُشير الكاتب إلى أن الدعاة الجدد يختلفون عن الدعاة التقليديين؛ فهم غالبًا لم يتلقوا تعليمهم الديني في المؤسسات الرسمية كالأزهر، بل اعتمدوا على التعليم الذاتي أو حلقات العلم.كما أنهم يمتهنون وظائف مدنية ناجحة بجانب عملهم الدعوي، ويرتدون الملابس العصرية، ويقدمون خطابًا بسيطًا يربط الدين بالحياة اليومية والمشكلات الاجتماعية.يستهدف هؤلاء الدعاة جمهورًا من الشباب والنساء من الشرائح الاجتماعية العليا، الباحثين عن تدين لا يحرمهم من مباهج الحياة.