يتناول الكتاب تحليلًا معمقًا للخطاب الديني في مصر، مستعرضًا كيفية تفاعله مع التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المجتمع.
يركز الدكتور زايد على ثلاثة مستويات من الخطاب الديني:
خطاب المؤسسات الدينية الرسمية: مثل الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، وكيفية تناولها للقضايا الدينية والاجتماعية.
خطاب النخبة الدينية: المتمثل في العلماء والمفكرين المهتمين بالشؤون الدينية، وتحليلاتهم للقضايا المعاصرة.
الخطاب الديني الشعبي: الذي يتجلى في الحياة اليومية للأفراد وتفاعلاتهم الاجتماعية.
يستخدم المؤلف منهجية تحليل الخطاب لفهم النصوص الدينية في سياقاتها المختلفة، معتمدًا على أساليب سوسيولوجيا الدين. يستكشف الكتاب تأثير الأحداث العالمية، مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر، على تشكيل وتطوير الخطاب الديني في المجتمع المصري.
دار العين